المعارضة تصرّ على «شهود الزور أولاً»

المساهمات : 427 تاريخ التسجيل : 08/12/2010

عقد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد مؤتمراً صحافياً في العاشرة والنصف صباح اليوم، في المجلس النيابي مخصصاً لموضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وفيما لم يكشف اعلام «حزب الله» الذي اعلن عن الموعد تفاصيل اخرى عن المواقف التي سيتضمنها المؤتمر الصحافي، اوضح نواب من الكتلة المذكورة انه سيتحدث عن «المخالفات القانونية لهذه المحكمة، وتبقى المواقف السياسية المعلنة سابقاً هي نفسها».

وجدد امس، وزير الشباب والرياضة علي عبد الله الموقف من طرح ملف شهود الزور في جلسة مجلس الوزراء، مشدداً على أنه «لن تنعقد أي جلسة لمجلس الوزراء إلا بطرح ملف شهود الزور، ومناقشته، لا بل وطرحه على التصويت، وأياً تكن النتيجة، ونحن نقبل بها».

ولفت في حديث الى «المؤسسة اللبنانية للإرسال» إلى أن «هناك ملفات عديدة تهم الناس، ولذلك نصر على بت ملف شهود الزور، ثم الذهاب إلى الملفات الأخرى، كالتعيينات وغيرها».

وأكد «مقاطعة جلسة مجلس الوزراء، إذا لم يكن على جدول أعمالها ملف شهود الزور، لأن هذا شرطنا، وحله سهل جداً، نريد هذا البند بنداً اول».

واعتبر أن «المجلس العدلي هو صاحب الشأن، وهو الذي يقول إذا كان هذا الملف من صلاحياته أو لا»، داعياً إلى إحالة الملف إلى المجلس العدلي «ليعطي رأيه بالأمر».

وعن تحميل رئيس المجلس النيابي نبيه بري قوى 14 آذار مسؤولية عدم انــــعقاد جلسة لمجلس الوزراء، شدد على أن بري «يمارس صلاحياته ضمن المجلس، وهو كذلك يتحدث باسم المعارضة، وعندما يتكلم عن ملف شهود الزور في الحكومة، فإنه يعطي رأيه باسم المعارضة».

واعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» نوار الساحلي أن «هدف المحكمة الدولية إيجاد قرار لضرب المقاومة وفق مسلسل اميركي طويل». وقال لمحطة «الجديد»: «ما نحذر منه هو الفتنة الذي قد تنجم عن القرار الظني الذي تسعى إسرائيل الى الدخول منه إلى لبنان للعمل على الفتنة السنية - الشيعية»، آملاً بأن «تصل مساعي الـ «سين - سين» إلى نتيجة وتقنع الفريق الآخر بما قد ينجم عن القرار الظني من تداعيات فتنوية، لاسيما أن الأبواب لم تقفل بعد».

وشدد على أن «هذا التحقيق لن يصل إلى نتيجة، ونحن حريصون أكثر من الآخرين على الوصول إلى الحقيقة»، وسأل: «أين الحقيقة عندما يتباهي الأميركي، وكأن القرار قراره، وعندما يتدخل الإسرائيلي لتحقيق مآربه».

وأضاف: «نحن اعطينا الفرص، وتعاونا مع المحكمة، على رغم قناعتنا بعدم جدواها»، مشيراً إلى أن النائب رعد سيتناول في مؤتمره الصحافي «المخالفات القانونية لهذه المحكمة».

وعن موقف بري، اعتبر الساحلي أنه «وضع النقاط على الحروف، لأن من يدعو إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء هو رئيس الحكومة، الذي وضع بند شهود الزور على جدول اعمال مجلس الوزراء، بعدما كان تكلم عنه في صحيفة «الشرق الأوسط»، وبعد بت هذا الملف يتم الانتقال إلى البنود الأخرى وإقرارها، ومن يعطل هو من لا يدعو إلى عقد جلسة مجلس الوزراء».

ولفت عضو الكتلة نفسها علي فياض الى انه «سيتم التأكيد في مؤتمر رعد على السياق السياسي والمواقف ذاتها التي أعلنت في المرحلة الماضية حول كيفية التعاطي مع الأزمة القائمة»، مضيفاً: «لم يعد هناك الكثير ليقال والجميع ينتظر المحادثات السورية - السعودية ونتائجها والتي باتت المخرج لكل الملفات العالقة».

وشدد في حديث الى اذاعة «صوت لبنان» على وجوب «فصل ملف شهود الزور عن موضوع المحكمة الدولية والقرار الاتهامي»، وقال: «هذا الملف يشكل المفتاح لإعادة إحياء الحياة السياسية في لبنان، ان لجهة مجمل ما يتصل بمجلس الوزراء او لجهة طاولة الحوار الوطني».

المعارضة تصرّ على «شهود الزور أولاً» Lutfiy10

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك